الحرب في سوريا رغم ضراوتها وضحاياها هي في الوقت نفسه فرصة ذهبية لكثيرين من السوريين.
النزوح، الهجرة، التشريد كلّها تقدّم على طبق من عذاب لكثيرين فرصة لتبديل مصير، تحسينه.
وما أقوله عن سوريا يقال عن لبنان وفلسطين واليمن والعراق.
هل كان لأدوارد سعيد أن يكون إدوارد سعيد لولا مأساة فلسطين، وهل لمحمود درويش أن يكون محمود درويش لولا مأساة فلسطين؟
ما عدد اللبنانيين الذين يعود فضل نجاحهم إلى الحرب اللبنانية الأهلية الحمقاء؟
بل هل كان لنا أن نفتخر بجبران خليل جبران ذي الشهرة العالمية لو كان لبنان ينعم بالرخاء والسلام في زمنه.
للشرّ فضل على الخير كبير، وليس من مصلحة الخير أن يكون ناكراً للجميل!
النزوح، الهجرة، التشريد كلّها تقدّم على طبق من عذاب لكثيرين فرصة لتبديل مصير، تحسينه.
وما أقوله عن سوريا يقال عن لبنان وفلسطين واليمن والعراق.
هل كان لأدوارد سعيد أن يكون إدوارد سعيد لولا مأساة فلسطين، وهل لمحمود درويش أن يكون محمود درويش لولا مأساة فلسطين؟
ما عدد اللبنانيين الذين يعود فضل نجاحهم إلى الحرب اللبنانية الأهلية الحمقاء؟
بل هل كان لنا أن نفتخر بجبران خليل جبران ذي الشهرة العالمية لو كان لبنان ينعم بالرخاء والسلام في زمنه.
للشرّ فضل على الخير كبير، وليس من مصلحة الخير أن يكون ناكراً للجميل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق