#الإيجاز بخلاف #الإطناب.
أحيانا يخطر لي أن أبحث عن #وجه_الشبه بين الحليب واللغة. هناك من يستغرب، الاستغراب حقّ مشروع!
ولكني أعتمد في وجه الشبه بين #الحليب واللغة عدة أمور لغوية محض، أي على ما يقوله #المعجم. والمعجم منجم ، منجم انتروبولوجي ونفسي بكل معنى الكلمة وخصوصا المعاجم الكبرى كمعجم لسان العرب والمقاييس والجمهرة وتاج العروس والمخصص.
اذا جئنا الى كلمة " #فصحى" فهي مفردة خرجت من سطل الحليب!
وإذا بحثنا عن كلمة لهجة نجد ان المعاجم تربطها بمصّ الحليب!
واذا بحثنا عن دور مص الحليب اي الرضاعة في عملية تمرين الفم على الكلام لوجدنا تلك العلاقة القائمة بين المصّ واللغة والرضاعة!
وإن توقفنا عند الفعل المضارع اي الفعل الحاضر لوجدنا بشكل طريف علاقة جذرية بين الضرع والمضارع!
ومن هنا اعود الى الاطناب الذي اراه حليبا سائلا والى الايجاز الذي اراه حليب بودرة!
وربما لولا علاقة الفصحى بالحليب لما خطر ببالي ربط الايجاز بحليب البودرة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق