بين الحروف المفخمة والحروف المرققة يطيش صواب بعض بين يكتب.
هل أصدق عيني أم أصدق فمي؟
على المرء أن يكون حذرا من فمه.
الفم صادق ولكنه يغدر بالقلم.
فقد قرأت كلمة " حسرة" مكتوبة " حصرة".
من كتب " حصرة" كان صادقا مع فمه، فبعض اللهجات تفخم السين كرمى لعين الراء
والسين التي تصير صادا ظاهرة، في أي حال، فصيحة.
فالزعتر والسعتر والصعتر كلّها صحيحة. ولا يمكن لأحد أن يتفلسف ويقول : هذه صحيحة وتلك غير صحيحة. فالمعاجم تسكت الكثيرين ممن يحبّون التفلسف.
وفي القرآن نجد ايضا هذه الظاهرة، فالسراط ليس أقلّ أو أكثر صوابا من الصراط.
وكل المسألة هي بنت قواعد صوتية، قواعد ليست كالساعات السويسرية، وهي قواعد لا تخلو من بعض المزاجيّة.
هل أصدق عيني أم أصدق فمي؟
على المرء أن يكون حذرا من فمه.
الفم صادق ولكنه يغدر بالقلم.
فقد قرأت كلمة " حسرة" مكتوبة " حصرة".
من كتب " حصرة" كان صادقا مع فمه، فبعض اللهجات تفخم السين كرمى لعين الراء
والسين التي تصير صادا ظاهرة، في أي حال، فصيحة.
فالزعتر والسعتر والصعتر كلّها صحيحة. ولا يمكن لأحد أن يتفلسف ويقول : هذه صحيحة وتلك غير صحيحة. فالمعاجم تسكت الكثيرين ممن يحبّون التفلسف.
وفي القرآن نجد ايضا هذه الظاهرة، فالسراط ليس أقلّ أو أكثر صوابا من الصراط.
وكل المسألة هي بنت قواعد صوتية، قواعد ليست كالساعات السويسرية، وهي قواعد لا تخلو من بعض المزاجيّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق