#تداعي_المعاني وسيلة قد تكون ناجعة في اصطياد ما لا يخطر ببال. فقد يخطر ببال كلماتك كلمات لا تخطر ببالك.
ما هو تداعي المعاني؟
انه طريقة في استدعاء المعاني، تشبه الطعم في الصنّارة. تكتب كلمة ما أي كلمة ثم تنحّي نفسك جانبا، لا تتدخل في الكلمات التي ستولد من رحم الكلمة الأولى، سوف تكتشف أن بطن الكلمة يشبه بطن السمكة لا بطن المرأة أي أنها تحمل ألاف البيوض- وكل بيضة هي مشروع سمكة!".
سوف تكتشف علاقات بين كلمات " ما كان يخطر ببالك" أن بينها علاقات. وهذه العلاقات التي تتعرّف عليها هي علاقات قد تحمل لك أجوبة طازجة، بكر، لم يمسسها من قبل إنس ولا جانّ، أجوبة كالحوريّات.
تداعي المعاني وسيلة يستخدمها علماء النفس للإبحار في لا وعيك، والبحث عن علاجات لأعطاب خفية، " غارقة" في مياه لاوعيك .
تداعي المعاني هي ، في الوقت نفسه، لعبة، لعبة تنشط الكلمات النائمة.
تداعي المعاني هي شكل من أشكال الاستطراد الذي كان يعتمده# الجاحظ في كتابته لعدم ارهاق القارىء، ولجلب المسرّة الى قلبه، ودفع الملل، ومنع القارىء من إغلاق الكتاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق