الاثنين، 11 سبتمبر 2017

السرد العربي

السرد جوهر الرواية الأدبية، وللأسف أعمى الشعر عيون العرب فلم يلتفتوا الى السرد العربي. انفتن العرب بالشعر ، والفتنة تعمي وتصمّ، فلم يدرسوا أشكال السرد العربيّ العربي، ولم يستخرجوا قواعد النثر العربي على غرار قواعد الشعر العربي .
الخلف الصالح استدرك أخطاء السلف الصابح أو تقصير السلف الصالح، فبدأ بالاهتمام والاشتغال على السرد العربي في ما يعرف بالأخبار، فالأخبار نوادر وقصص وحكايات، والقصص الشعبي سيرة عنترة والزير سالم ، والقصص الخرافية من قبيل كليلة ودمنة.
والسرد يستعين بأشياء كثيرة لتحقيق مبتغاه، ما أحبّ دراسته هو شيء نادرا ما يخطر ببال الدارسين، وإن كان لا يخلو من بعض الدراسات المقتضبة ، وهو المآكل والمآدب ليس من حيث هي طعام فقط وإنما من حيث هي دلالات نفسية واجتماعية وسياسية.
ومنذ قليل وضعت صورة غلاف كتاب عن مطبخ #بروست، وفي كتابي #لعنة_بابل مقال عن #مطبخ_ابن_الرومي ومقال بعنوان #مآكل_لغوية.
وحين أقرأ رواية ما اطارد الاستعارات والكنايات الغذائية والأطعمة وأحاول معرفة أدوارها السردية او ادوارها في رسم ملامح الشخصيّات.
وهي فيما أظنّ دراسات كاملة الدسم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق