تضرب
جذور الصداقة بين الصين والدول العربية في أعماق التاريخ. وتظل الأمتان الصينية
والعربية مرتبطتين بطريق الحرير برا وبحرا على مدى أكثر من الـ2000 سنة المنصرمة
التي يبقى فيھا السلام والتعاون
والانفتاح والتسامح والتدارس والتنافع والترابح قيما سائدة في التواصل بين
الجانبين.
وكان تأسيس الصين الجديدة واستقلالات الدول العربية
قد بشر بعھد جديد للتبادل الودي
الصيني العربي، فتمت إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وجميع الدول العربية
البالغ عددھا 22 دولة خلال الفترة
ما بين عامي 1956 و1990، وكانت الصين تدعم بحزم الحركات التحررية الوطنية العربية،
وتدعم بحزم نضال الدول العربية في سبيل الدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة
الترابية واستعادة وصيانة الحقوق والمصالح القومية والتصدي للتدخل والاعتداء
الخارجيين، وتدعم بحزم القضايا العربية في تطوير الاقتصاد القومي وبناء الوطن. وفي
المقابل، قدمت الدول العربية دعما قويا للصين في استعادة مقعدھا
الشرعي في الأمم المتحدة وفي قضية تايوان وغيرھا. بعد
انتھاء
الحرب الباردة، وتماشيا مع التيار العالمي المتمثل في السلام والتنمية والتعاون،
كان الجانبان الصيني والعربي يتعاملان مع بعضھما
البعض باحترام ومساواة وعملا على تعميق الصداقة التقليدية وتطوير العلاقات
الثنائية، 2
وحققا نتائج ملحوظة في المجالات السياسية
والاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والتعليمية والعسكرية
والصحية والرياضية والإعلامية وغيرھا، وأقاما علاقات
الصداقة والتعاون الموجھة للقرن الجديد. وفي
عام 2004 ،تأسس منتدى التعاون الصيني العربي الذي صار إطارا للتعاون الجماعي يشمل
مجالات عديدة وتنبثق عنه أكثر من 10 آليات. وفي عام 2010 ،تمت إقامة علاقات التعاون الاستراتيجي القائمة على التعاون
الشامل والتنمية المشتركة بين الصين والدول العربية، الأمر الذي أدخل التعاون
الجماعي الصيني العربي إلى مرحلة جديدة من التطور والتقدم النوعي على نحو شامل. وعلى
ھذا
الأساس، أوضح الرئيس الصيني شي جينبينغ المجالات والاتجاھات
ذات الأولوية للتعاون الجماعي الصيني العربي في الخطاب المھم
الذي ألقاه خلال افتتاح الاجتماع الوزاري السادس لمنتدى التعاون الصيني العربي في
عام 2014، الأمر الذي حدد دليل عمل لتطوير العلاقات الصينية العربية وبناء المنتدى. وخلال
الـ60 سنة التي مضت على بدء العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية، تعمّق
التعاون بينھما في مختلف المجالات
بشكل مستمر، حيث تمت إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة أو علاقات الشراكة
الاستراتيجية أو علاقات التعاون الاستراتيجي بين الصين و8 دول عربية وآلية للحوار
الاستراتيجي بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. ھذا
وصارت الدول العربية أكبر مورد النفط الخام للصين وسابع أكبر شريك تجاري لھا،
وتجاوبت إيجابيا وفاعلا مع المبادرات الصينية التي تدعو إلى تشارك الجانبين الصيني
العربي في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21
وتشكيل معادلة التعاون "1+2+3 "المتمثلة في اتخاذ مجال الطاقة كالمحور
الرئيسي ومجالي البنية التحتية وتسھيل التجارة والاستثمار
كجناحين و3 3
مجالات ذات تقنية متقدمة وحديثة تشمل الطاقة النووية
والفضاء والأقمار الاصطناعية والطاقات الجديدة كنقاط اختراق في التعاون، وتعزيز
التعاون في الطاقة الإنتاجية. كما لدى الجانبين توافق واسع النطاق فيما يتعلق
الحفاظ على السيادة الوطنية والوحدة الترابية والدفاع عن كرامة الأمة واتباع
الحلول السياسية للقضايا الساخنة وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط،
ويتحليان بمواقف متشابھة من القضايا مثل
إصلاح مجلس الأمن الدولي وتغير المناخ ومفاوضات جولة الدوحة، ويحافظان على التنسيق
والتعاون المتميز في ھذا الصدد. كما أن التواصل
الثقافي والإنساني يتكثف مع مرور الزمان ويزداد التبادل الشعبي، الأمر الذي عزز
الفھم
المتبادل والصداقة بين شعوب الجانبين . على مدى الـ60 سنة المنصرمة، حقق
التعاون الودي الصيني العربي قفزة تاريخية اتساعا وعمقا، وأصبح نموذجا يحتذى به في
تعاون الجنوب – الجنوب واكتسب خبرة وتجارب ناجحة، إذ أن الجانبين يلتزمان
بالاحترام المتبادل والتعامل على قدم المساواة وظلا أخوين وصديقين وشريكين مھما
كانت تقلبات الأوضاع على الساحة الدولية؛ ويتمسكان بالمنفعة المتبادلة والكسب
المشترك والتنمية المشتركة وظلا يسعيان إلى المصلحة المشتركة والتنمية المستدامة مھما
كانت التغيرات التي مرت بھا الأوضاع الداخلية؛
ويعملان على تعزيز الحوار والتواصل والتبادل الحضاري وظلا يحترمان النظم السياسية
والطرق التنموية لدى الجانب الآخر مھما
كانت الاختلافات من الزاوية الأيديولوجية. حرصا من الحكومة الصينية على توضيح
المبادئ الإرشادية التي تلتزم بھا لتطوير العلاقات
الصينية العربية ورسم خطط المستقبل المشرف للتعاون الصيني العربي المتبادل المنفعة
على أساس استعراض واستخلاص الخبرة في تطوير العلاقات الصينية العربية، وتأكيدا من
جديد على مساعيھا السياسية في تدعيم 4 السلام
والاستقرار في الشرق الأوسط والارتقاء بالعلاقات الصينية العربية إلى مستويات
أعلى، تضع الحكومة الصينية أول وثيقة خاصة بسياستھا
تجاه الدول العربية كما ھو الآتي : الجزء
الأول، تعميق علاقات التعاون التعاون التعاون التعاون الاستراتيجي الاستراتيجي
الاستراتيجي الاستراتيجي الصينية الصينية الصينية الصينية العربية العربية العربية
العربية القائمة القائمة القائمة القائمة على التعاون التعاون التعاون التعاون
الشامل والتنمية والتنمية والتنمية والتنمية المشتركة المشتركة المشتركة المشتركة تعيش
الأوضاع الدولية حاليا تغيرات متواصلة معمقة ومعقدة في ظل الزخم المتزايد للتعددية
القطبية والعولمة الاقتصادية والتطور المستمر للتنوع الثقافي والمعلوماتية
الاجتماعية وما يترتب على ذلك من التعديلات والتحولات المتسارعة للمعادلة الدولية
والنظام الدولي. تعمل دول العالم على تسريع وتيرتھا
في تغيير استراتيجياتھا التنموية وتحريك
الإصلاح والإبداع وتعجيل التحول الاقتصادي وإيجاد مجالات جديدة للتنمية. وفي الوقت
نفسه، ما زال العالم يمر بفترة تعديلات عميقة للاقتصاد في حين تكون العناصر الجيوسياسية
أكثر حضورا وتتوالى وتتعاقب التوترات المحلية وتزداد التحديات الأمنية غير
التقليدية والتحديات العالمية بشكل مستمر، وما زالت الفجوة كبيرة بين الجنوب
والشمال من حيث مستوى التنمية. فما زال ھناك
مشوار شاق وطويل لتدعيم القضية السامية للسلام والتنمية للبشرية. إن
الصين التي تعتبر أكبر بلد نام في العالم، تعمل بكل طاقتھا
على تحقيق "الھدفين
المئويين" وبناء دولة اشتراكية حديثة غنية وقوية وديمقراطية ومتحضرة ومتناغمة
وتحقيق الحلم الصيني للنھضة العظيمة للأمة
الصينية. ستواصل الصين رفع راية السلام والتنمية والتعاون والكسب المشترك، وتسلك
طريق التنمية السلمية بلا تغيير، وتلتزم باستراتيجية الانفتاح القائمة على المنفعة
المتبادلة والكسب المشترك بلا تزعزع، سعيا إلى إقامة علاقات دولية من نوع جديد
تتمركز 5
على التعاون والكسب المشترك. إن الدول العربية التي تقع في
منطقة الالتقاء بين قارتي آسيا وإفريقيا تتميز بطابع تعددي تنوعي ديني وحضاري
بارز، وتعرف بعراقة ثقافتھا وتاريخھا
وخصوصيتھا في الموارد
وإمكانياتھا الھائلة
في التنمية. وفي ظل الظروف الحالية، تعمل الدول العربية على استكشاف طرق تنموية
تتناسب مع ظروفھا الوطنية بإرادتھا
المستقلة، من خلال الدفع بالعملية الصناعية وزيادة التوظيف وتحسين معيشة الشعب
وتدعيم السلام والاستقرار في المنطقة، بما يقوم بدور مھم
في الشؤون الإقليمية والدولية. ينتمي كل من الصين والدول العربية
إلى العالم النامي، وتمتلك الاثنتان كمجموعة سُدس مساحة اليابسة وما يقرب من رُبع
سكان العالم وثُمن حجم الاقتصاد العالمي. ورغم أن الجانبين الصيني والعربي
يتباينان من حيث الموارد والإمكانيات ومستوى التنمية، غير أن كلاھما
يمر بمرحلة مھمة في المسيرة التنموية،
ويضطلعان بمھمة مشتركة لتحقيق نھضة
الأمة وتقوية وإثراء الوطن، الأمر الذي يتطلب تضامنا وتنسيقا أوثق بين الجانبين،
والتواصل والاستفادة المتبادلة في استكشاف الطرق التنموية، وتعزيز التعاون في
السعي وراء التنمية المشتركة، والعمل يدا بيد على تدعيم أمن المنطقة، والتفاعل
والتآزر في إقامة نوع جديد من العلاقات الدولية، بما يساھم
في الحفاظ على السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي للصين والدول العربية وتعزيز
الاستقرار والاقتصاد وتحسين معيشة الشعب وزيادة الرفاھية
للشعب الصيني والشعوب العربية. تستمر الصين في الالتزام بالصداقة
التقليدية الصينية العربية وتطويرھا، وتعمل باطراد على إثراء
وتعميق المعادلة الشاملة الأبعاد والمتعددة المستويات والواسعة النطاق للتعاون
الصيني العربي، والدفع بالتطور السليم والمستمر 6 لعلاقات التعاون الاستراتيجي
القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة، بما يقدم مساھمة
إيجابية في صيانة السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم بأسره. الجزء
الثاني، الثاني، الثاني، الثاني، سياسة الصين تجاه الدول العربية العربية العربية
العربية يعتبر العالم العربي شريكا مھما
للصين التي تسلك بخطوات ثابتة طريق التنمية السلمية في مساعيھا
لتعزيز التضامن والتعاون مع الدول النامية وإقامة علاقة دولية من نوع جديد تتمحور
على التعاون والكسب المشترك. وينظر الجانب الصيني دائما إلى العلاقات الصينية
العربية من الزاوية الاستراتيجية، ويلتزم بتوطيد وتعميق الصداقة التقليدية بين
الصين والدول العربية كسياسته الخارجية الطويلة الأمد. ستلتزم الصين بالفھم
الصحيح للمسؤولية الأخلاقية والمصلحة للربط الوثيق بين الجھود
الھادفة
إلى تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في الدول العربية والجھود
الرامية إلى تحقيق تنمية أفضل في الصين، وذلك من أجل الكسب المشترك والتنمية
المشتركة من خلال التعاون وبالتالي استشراف آفاق أكثر إشراقا لعلاقات التعاون
الاستراتيجي بين الصين والدول العربية. -- تلتزم الصين بتطوير علاقاتھا
مع الدول العربية على أساس المبادئ الخمسة المتمثلة في الاحترام المتبادل للسيادة
ووحدة الأراضي، وعدم الاعتداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والمساواة والمنفعة
المتبادلة، والتعايش السلمي. وتقف إلى جانب عملية السلام في
الشرق الأوسط وتدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على
حدود عام 1967 وعاصمتھا القدس الشرقية، وتدعم
الجھود
المبذولة من جامعة الدول العربية ودولھا
الأعضاء في ھذا السبيل. تتمسك
بحل القضايا الساخنة في المنطقة بطرق سياسية وتدعم إقامة منطقة خالية من الأسلحة
النووية وغيرھا من أسلحة الدمار
الشامل في الشرق الأوسط، كما 7 تؤيد الجھود
الحثيثة التي تبذلھا الدول العربية من
أجل تعزيز التضامن ووضع حد لانتشار الأفكار المتطرفة ومكافحة الإرھاب
وغيرھا. وتحترم الصين خيار
شعوب الدول العربية، وتدعم جھود الدول العربية في
استكشاف الطرق التنموية التي تتناسب مع خصوصياتھا
الوطنية بإرادتھا المستقلة، مع الأمل
في زيادة تبادل الخبرة مع الدول العربية بشأن حكم وإدارة البلاد. -- يحرص
الجانب الصيني على إجراء التعاون العملي مع الدول العربية وفقا لمبدأ المنفعة
المتبادلة والكسب المشترك، وخاصة من خلال التشارك في بناء "الحزام والطريق"،
الذي سيتم في عملية تناسق استراتيجيات الجانبين للتنمية وتوظيف ما لديھما
من المزايا والإمكانيات الكامنة والدفع بالتعاون الدولي في مجال الطاقة الإنتاجية
وتوسيع دائرة التعاون في البنية التحتية ومجال تسھيل
التجارة والاستثمار، إضافة إلى الطاقة النووية والفضاء والأقمار الاصطناعية
والطاقة الجديدة والزراعة والمالية وغيرھا،
بما يحقق التقدم المشترك والتنمية المشتركة، ويعود بمزيد من فوائد على أبناء شعوب
الجانبين. يحرص الجانب الصيني على التعاون مع الدول العربية للدفع بآلية تعاون من
نوع جديد تقوم على الانفتاح والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، كما سيواصل تقديم
ما في مقدوره من المساعدة للدول العربية عبر قنوات ثنائية ومتعددة الأطراف وفقا
لاحتياجات الأخيرة، بما يساعد على الارتقاء بمستواھا
المعيشي وقدرتھا على تنمية نفسھا. -- تحرص
الصين على مشاركة الدول العربية في المساعي لتكريس التنوع الحضاري في العالم،
وتعزيز التواصل والاستفادة المتبادلة بين مختلف الحضارات، وزيادة توثيق التواصل
الإنساني والثقافي بين الصين والدول العربية، وتعزيز التعاون بين الجانبين في
مجالات العلوم والتربية والتعليم والثقافة والصحة والإذاعة والسينما والتلفزيون،
وذلك في سبيل زيادة التفاھم والصداقة بين شعوب 8 الجانبين،
والتكامل والتمازج بين الثقافتين الصينية والعربية، وبالتالي بناء جسور للتفاھم
والتواصل تساھم في توحيد جھود
الأمتين الصينية والعربية في الدفع بالتقدم والازدھار
للحضارة البشرية.
-- يحرص الجانب الصيني على تعزيز التشاور والتنسيق مع
الجانب العربي للعمل سويا على صيانة المقاصد والمبادئ لـ"ميثاق الأمم
المتحدة"، مع تطبيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 ،بما يحافظ
على العدل والعدالة في المجتمع الدولي ويدفع بالنظام الدولي نحو اتجاه أكثر عدلا
وإنصافا، واحترام المصالح الحيوية والھموم
الكبرى للجانب الآخر في إصلاح الأمم المتحدة وتغير المناخ والأمن الغذائي وأمن
الطاقة وغيرھا من القضايا الدولية
الھامة،
ودعم المطالب المشروعة والمواقف الصائبة للجانب الآخر، والعمل بحزم على حماية المصلحة
المشتركة للدول النامية الغفيرة. الجزء الثالث، الثالث، الثالث،
الثالث، تعزيز التعاون التعاون التعاون التعاون الصيني العربي على نحو شامل (1 (المجال
السياسي 1
.التبادل الرفيع المستوى الحفاظ على زخم التبادل
والحوار على المستوى الرفيع بين الجانبين الصيني والعربي، والتوظيف الكامل لدور
اللقاءات بين قيادات الجانبين في إرشاد العلاقات الصينية العربية، وزيادة التواصل
بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الھامة
ذات الاھتمام المشترك، وتكثيف
تبادل الخبرة والتجارب في حكم وإدارة البلاد ومجال التنمية، وتوطيد الثقة السياسية
المتبادلة وتوسيع دائرة المصلحة المشتركة وتعزيز التعاون العملي. .2آليات
التشاور والتعاون بين الحكومات مواصلة تعزيز بناء آليات التشاور والتحاور بين
الحكومات الصينية والعربية، 9 والتوظيف الكامل للدور الإرشادي
والتنسيقي للآليات الثنائية والمتعددة الأطراف كالحوارات الاستراتيجية والمشاورات
السياسية، وتعزيز التواصل والتبادل وتدعيم التنمية المشتركة. .3التواصل بين الأجھزة
التشريعية والأحزاب السياسية والحكومات المحلية يحرص المجلس الوطني لنواب الشعب
الصيني على مواصلة تعزيز التواصل والتعاون مع الأجھزة
التشريعية في الدول العربية على مستويات مختلفة وعبر قنوات متعددة على أساس تبادل
الاحترام وتعميق التفاھم وتطوير التعاون. ويحرص
الحزب الشيوعي الصيني على مواصلة تعزيز التبادل مع الأحزاب والمنظمات السياسية
الصديقة في الدول العربية بغية توطيد الأسس السياسية لتطوير العلاقات الصينية
العربية وذلك على أساس مبادئ الاستقلالية والمساواة الكاملة والاحترام المتبادل
وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. مواصلة تعزيز التواصل بين الحكومات
المحلية الصينية والعربية. تثبيت آلية منتدى المدن الصينية والعربية ودعم إقامة
علاقات توأمة بين مزيد من المقاطعات والولايات والمدن لأجل تدعيم التواصل والتعاون
الثنائي في مجال التنمية والحوكمة المحليتين. .4التعاون في الشؤون الدولية تعزيز
التشاور حول الشؤون الدولية والبقاء على التواصل والتنسيق في القضايا الدولية
والإقليمية الھامة وتبادل الدعم
والتأييد فيما يتعلق بالمصالح الجوھرية والھموم
الكبرى لدى الجانب الآخر وتكثيف التنسيق والتعاون في المنظمات الدولية وحماية
المصالح المشتركة للجانبين والدول النامية الغفيرة. التشارك في صيانة مقاصد ومبادئ
ميثاق الأمم المتحدة وما يتمحور عليه من النظام الدولي والمنظومة الدولية، والعمل
على إقامة علاقات دولية من نوع جديد 10 تتمركز على التعاون والكسب
المشترك، وبذل جھود مشتركة لتدعيم
السلام والتنمية في العالم. دعم الدور الرئيسي للأمم المتحدة في صيانة سلام العالم
وتعزيز التنمية المشتركة والتعاون الدولي، ودعم الإصلاحات اللازمة والمشروعة للأمم
المتحدة بغية زيادة التمثيلية وحق الكلام للدول العربية وغيرھا
من الدول النامية في مجلس الأمن الدولي. .5القضايا المتعلقة بتايوان إن قضية
تايوان تخص المصلحة الجوھرية للصين. إن مبدأ
الصين الواحدة أساس ھام لإقامة وتطوير
العلاقات بين الصين والدول العربية والمنظمات الإقليمية. يثمن الجانب الصيني
الالتزام المستمر من الدول العربية والمنظمات الإقليمية بمبدأ الصين الواحدة، وعدم
قيامھا بتطوير علاقات رسمية
أو إجراء تواصل رسمي مع تايوان، ودعمھا
للتنمية السلمية للعلاقات بين جانبي المضيق وقضية إعادة توحيد الصين. (2(مجال
الاستثمار والتجارة "
.1الحزام والطريق" التمسك بمبدأ التشاور
والتشارك والتنافع لتعزيز البناء المشترك من الجانبين الصيني والعربي
لـ"الحزام والطريق"، وتشكيل معادلة تعاون "1+2+3 "تتخذ مجال
الطاقة كالمحور الرئيسي ومجالي البنية التحتية وتسھيل
التجارة والاستثمار كجناحين و3 مجالات ذات تقنية متقدمة وحديثة تشمل الطاقة
النووية والفضاء والأقمار الاصطناعية والطاقات الجديدة كنقاط اختراق، بما يطور
ويجدد من التعاون العملي. .2التعاون في الطاقة الإنتاجية الالتزام
بالدور الرئيسي للشركة والدور القيادي للسوق والدور التحفيزي 11 للحكومة
والتشغيل التجاري كالمبدأ وارتباط مزايا الصين في الطاقة الإنتاجية باحتياجات
الدول العربية، لإجراء تعاون متقدم ومناسب وكفيل يساھم
في زيادة التوظيف ويحافظ على البيئة مع الدول العربية في مجال الطاقة الإنتاجية،
ودعم العملية الصناعية في الدول العربية. 3 .التعاون الاستثماري تشجيع ودعم
شركات الجانبين على توسيع وتحسين الاستثمارات المتبادلة على أساس المساواة
والمنفعة المتبادلة والتعاون والكسب المشترك، وتوسيع مجالات التعاون وتنويع سبله،
وتوسيع القنوات الاستثمارية والتمويلية وتعزيز التعاون الاستثماري والتمويلي
المتبادل من خلال توزيع حقوق المساھمين والدائنين
وبأساليب مختلفة تشمل القروض والتمويلات من نوع الميزنين والاستثمارات المباشرة
والصناديق وغيرھا. إن الجانب الصيني
على استعداد لمواصلة تقديم القروض الميسرة وائتمانات التصدير وغيرھا
للدول العربية مع تقديم دعم تأميني لائتمانات التصدير والاستثمارات في الخارج.
والدفع بالتشاور والتوقيع على اتفاق عدم ازدواجية الضرائب ومنع التھرب
من الضرائب بين الجانبين الصيني والعربي، بما يھيئ
بيئة مواتية للاستثمار، ويوفر ظروفا ميسرة لمستثمري الجانبين، ويحمي حقوقھم
ومصالحھم المشروعة. 4 .التجارة
دعم دخول مزيد من المنتجات العربية غير النفطية إلى السوق الصينية، ومواصلة تحسين
الھيكلة
التجارية، والعمل على الدفع بالتطور المستمر والمستقر للتجارة الثنائية. وتعزيز
التواصل والتشاور بين الجھات الاقتصادية
والتجارية المختصة لدى الجانبين الصيني والعربي بغية سرعة إتمام المفاوضات بين
الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن إنشاء منطقة التجارة الحرة والتوقيع
12 على
اتفاق التجارة الحرة. معارضة الحمائية التجارية، والعمل على إزالة الحواجز التجارية
غير الجمركية، مع إيجاد تسويات ملائمة للنزاعات والاحتكاكات التجارية من خلال
مشاورات ودية، وصولا إلى آليات ثنائية ومتعددة الأطراف للإنذار المبكر للمنازعات
التجارية وللتعاون في المعالجة التجارية. تعزيز التعاون في مجال الحجر الصحي،
والإسراع بوتيرة تناسق المعايير وتبادل وتدريب الأفراد، مع العمل سويا على مكافحة
استيراد وتصدير البضائع المقلدة والمغشوشة. 5 .التعاون في مجال الطاقة إجراء
التعاون على أساس المنفعة المتبادلة، ودفع ودعم التعاون الاستثماري بين الصين
والدول العربية في مجال النفط والغاز الطبيعي وخاصة في مجالات تنقيب النفط
واستخراجه ونقله وتكريره، والدفع بالترابط والتناسق من حيث الخدمات الھندسية
والتقنية في الحقول النفطية وتجارة المعدات والمعايير القطاعية. وتعزيز
التعاون في مجال الطاقة المتجددة وفي مقدمتھا
الطاقات الشمسية والريحية والكھرومائية. والتشارك في
بناء مركز التدريب الصيني العربي للطاقة النظيفة، بما يدفع التعاون بين الجانبين
في المجالات ذات الصلة على نحو شامل. 6 .بناء البنية التحتية والأساسية تشجيع
ودعم الشركات الصينية والمؤسسات المالية الصينية لتوسيع دائرة مشاركتھا
في التعاون مع الدول العربية في مجالات السكك الحديدية والطرق العامة والموانئ
والطيران والكھرباء والاتصالات
ومنظومة "بيدو" للملاحة عبر الأقمار الاصطناعية والمحطات الأرضية
للأقمار الاصطناعية وغيرھا من البنية التحتية
والأساسية، وتوسيع التعاون في تشغيل المشاريع بخطوات تدريجية. والعمل على إجراء التعاون في
المشاريع الكبرى في الدول العربية وفقا لمجالاتھا
واحتياجاتھا ذات الأولوية
للتنمية، بما يرتقي بمستوى البنية التحتية والأساسية في 13 الدول العربية بشكل مستمر. 7 .التعاون
في مجال الفضاء زيادة تعزيز التعاون الصيني العربي في مجال الفضاء، والعمل على
البحث في إقامة مشاريع مشتركة في مجالات تكنولوجيا الفضاء والأقمار الاصطناعية وتطبيقاتھا
والتعليم والتدريب الخاص بالفضاء وغير ذلك، مع الإسراع بتشغيل منظومة
"بيدو" للملاحة عبر الأقمار الاصطناعية في الدول العربية، والعمل على تعزيز
التواصل والتعاون بين الصين والدول العربية في مجال رحلات الفضاء المأھولة،
بما يرتقي بمستوى التعاون بين الجانبين في مجال الفضاء. 8 .التعاون في مجال الطاقة النووية
للأغراض المدنية تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تصميم وبناء المحطات لتوليد
الكھرباء
والتدريبات للتقنيات الكھرونووية وغيرھا.
والعمل على إجراء التعاون الصيني العربي في جميع حلقات الصناعة النووية، ولا سيما
الدفع بالتعاون في الأبحاث العلمية الأساسية في المجال النووي والتعاون في الوقود
النووي والمفاعل البحثي والتطبيقات للتقنيات النووية والتأمين النووي ومعالجة
النفايات المشعة ومواجھة الطوارئ النووية
والأمن النووي وغير ذلك، مع الإسراع بالتشارك في بناء مركز التدريب العربي
للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بما يرتقي بمستوى التعاون بين الجانبين في
المجال النووي.
9 .التعاون المالي دعم تبادل فتح فروع والتعاون المھني
المتعدد المجالات بين المؤسسات المالية الصينية والعربية التي تفي بالشروط
المطلوبة، ومواصلة تعزيز التواصل والتعاون بين الجھات
المختصة بالرقابة والإشراف. تعزيز التعاون النقدي بين البنوك المركزية لدى
الجانبين، وبحث توسيع دائرة التسوية العابرة للحدود باستخدام 14 العملات
المحلية والترتيبات الخاصة بتبادلھا، وزيادة الدعم
التمويلي والتأميني.
تعزيز التنسيق والتعاون في المنظمات والآليات
المالية الدولية واستكمال وإصلاح المنظومة المالية الدولية بغية تعزيز حق الكلام
والتمثيلية للدول النامية. يرحب الجانب الصيني بانضمام الدول العربية إلى البنك
الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والقيام بدور فعال. 10 .بناء آليات وأطر
التعاون الاقتصادي والتجاري التوظيف الفعال لأدوار الآليات الثنائية والمتعددة
الأطراف مثل اللجان الاقتصادية والتجارية المشتركة بين الحكومات والغرف التجارية
الصينية العربية المشتركة والاستغلال الكامل لمعرض إكسبو الصيني العربي ومعارض
أخرى كأطر تعزز الزيارات المتبادلة والتواصل بين حكومات الجانبين الصيني والعربي وشركاتھما. (3 (مجال
التنمية الاجتماعية 1
.الرعاية الطبية والصحة تعزيز التواصل والتعاون في
مجال الطب التقليدي والحديث، والاھتمام بالأعمال
المتعلقة بعلاج الأمراض المعدية والوقاية منھا
والوقاية والحد من الأمراض غير المعدية، وخاصة التعاون في الإخطار بالأمراض
الوبائية المنتشرة ومراقبتھا، والدفع بتبادل
الزيارات بين خبراء الجانبين. تعزيز التعاون بين الأجھزة
الطبية وزيادة التبادل فيما يتعلق بالمھارات
السريرية. مواصلة إرسال البعثات الطبية والارتقاء بمستوى خدماتھا
بشكل مستمر.
2 .التعليم وتنمية الموارد البشرية تعزيز التعاون في
مجال التعليم وتنمية الموارد البشرية مع توسيع حجمه وإيجاد أساليب مبتكرة له.
تشجيع الجامعات والمعاھد العليا لدى الجانبين
على 15
إجراء بحوث علمية مشتركة في مجالات التاريخ والثقافة
والتطبيقات العلمية والدراسات الإقليمية والقطرية المتخصصة وغيرھا.
الدفع بإنشاء الجامعة الصينية الأردنية ودعم التأھيل
المشترك للكفاءات الصينية والعربية، من خلال توسيع حجم تبادل الطلبة بين الجانبين،
وزيادة عدد المنح الدراسية الحكومية المتبادلة بخطوات تدريجية، مع رفع نسبة الطلبة
للدراسات العليا وتوسيع نطاق التخصصات. إقامة المزيد من أجھزة
تعليمية باللغة الصينية في الدول العربية، ودعم برامج تكوين معلمي اللغة الصينية
من الدول العربية. العمل على إجراء التواصل والتعاون في مجال التعليم والتأھيل
المھني
والاستفادة المتبادلة من الخبرات المفيدة. 3 .التعاون في مجال العلوم
والتكنولوجيا تسريع وتيرة إقامة آليات حكومية صينية وعربية للتعاون في الابتكار
والإبداع العلمي والتكنولوجي. تنفيذ برنامج الشراكة العلمية والتكنولوجية الصينية
العربية لمواصلة الارتقاء بالإمكانية العلمية والتقنية للدول العربية. استغلال
"المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا" لإنشاء شبكة متكاملة تغطي
الصين وجميع الدول العربية للتنسيق والتعاون في نقل التكنولوجيا. تنفيذ برنامج
استضافة العالمين الشباب المتفوقين في الصين ليشمل الدول العربية، وتشجيع التواصل
بين المواھب العلمية الشابة لدى
الجانبين. التشارك في إقامة مجموعة من المختبرات الوطنية المشتركة ومراكز الأبحاث
المشتركة والحدائق العلمية والتكنولوجية المتميزة، وبناء أطر تتجه خلالھا
الشركات نحو الخارج، وتشجيع الشركات العلمية والتكنولوجية على القيام بالأعمال
الريادية المبدعة وإقامة مراكز البحث والتطوير في الدول العربية. دعوة الفنيين من
الدول العربية للمشاركة في الدورة التدريبية الفنية الموجھة
للدول النامية التي تقيمھا وزارة العلوم
والتكنولوجيا الصينية. العمل على زيادة تطبيق وتعميم ما لدى الجانبين من الإنجازات
العلمية والتقنية 16
والتكنولوجيا المناسبة الحديثة في الجانب الآخر. 4 .التعاون
الزراعي تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين الصين والدول العربية في المجالات
الزراعية، وفي مقدمتھا الزراعة البعلية
والري الموفر للمياه والأطعمة الحلال والأمن الغذائي وتربية المواشي والطب
البيطري، وتشجيع العلميين الزراعيين من الجانبين على تعزيز التواصل. مواصلة إقامة
مشاريع نموذجية للتكنولوجيا الزراعية في الدول العربية وتوسيع دائرة التدريب
للإدارة والتكنولوجيا الزراعية، مع زيادة متابعة وتقييم المشاريع. 5 .مواجھة
التغير المناخي والتعاون في حماية البيئة والغابات العمل بقوة على التواصل
والتنسيق بين الصين والدول العربية في إطار "اتفاقية الأمم المتحدة
الإطارية لتغير المناخ" و"اتفاقية التنوع البيولوجي"
و"اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر" وغيرھا
من الآليات، وبذل جھود حثيثة لإجراء التواصل
والتعاون عبر قنوات ثنائية ومتعددة الأطراف في مجالات الحوار حول السياسات البيئية
وتبادل المعلومات البيئية، والتشريعات البيئية، ومكافحة تلوث المياه والھواء
والتربة وتعزيز الوعي بالحفاظ على البيئة بين عامة الناس وتقييم الأثر البيئي ورصد
البيئة وصناعة وتكنولوجيا حماية البيئة وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر
وزراعة الغابات في المناطق الجافة والعمليات الحرجية وتدريب وتأھيل
الأفراد العاملين في حماية البيئة وعقد الندوات، بما يعزز القدرة على مواجھة
التغير المناخي وحماية البيئة بشكل مشترك. (4 (مجال التواصل الإنساني
والثقافي 1
.التواصل الحضاري والدیني تعزيز الحوار بين الحضارات
ودفع التواصل بين مختلف الأديان. إنشاء أطر 17 ثنائية ومتعددة الأطراف للتواصل
الديني والدعوة إلى التناغم والتسامح الديني، وبحث التعاون في مجال نزع التطرف،
وبذل جھود مشتركة للحد من
نشأة وانتشار التطرف.
2 .التعاون في مجالات الثقافة والإذاعة والسينما
والتلفزيون والإعلام والنشر ومراكز الفكر تشجيع تبادل زيارات منتظمة بين المسؤولين
الثقافيين من الجانبين الصيني والعربي وإقامة علاقات التعاون التخصصي الودي بين
المؤسسات الثقافية لدى الجانبين من أجل الاستفادة من التجارب المفيدة من بعضھما
البعض. وتشجيع تبادل فتح مراكز ثقافية بين الجانبين، ودعم تبادل إقامة فعاليات سنة
ثقافية والمشاركة في مھرجانات الفنون المقامة
في الجانب الآخر، وإنجاز "برنامج تبادل الزيارات بين عشرة آلاف فنان صيني
وعربي". وتعزيز التعاون في تكوين الكفاءات الثقافية والقطاع الثقافي. دفع
وسائل الإعلام لدى الجانبين لتعزيز الحوار والتعاون، وتعميق التواصل المھني
وتبادل المخطوطات وتدريب الأفراد، ودعم التغطية المشتركة والتعاون في تصوير
الأفلام والتشارك في إنشاء وسائل الإعلام. سيقوم الجانبان بتعزيز التواصل والتعاون
في الإذاعة والسينما والتلفزيون ومواصلة إنجاح ملتقى التعاون الصيني العربي
للإذاعة والتلفزيون، ودبلجة الأفلام والبرامج التلفزيونية وإعطاء التفويض لبثھا،
وإجراء التعاون الفني والقطاعي في مجالات الإذاعة والسينما والتلفزيون. وتشجيع
الجانبين على تبادل إقامة أسابيع الأفلام وتبادل إرسال وفود سينمائية والمشاركة
النشطة في المھرجانات الدولية
للأفلام التي تقام في الجانب الآخر. القيام بترجمة بعض الأعمال الفنية من اللغة
الصينية إلى اللغة العربية أو من اللغة العربية إلى اللغة الصينية ودبلجتھا.
تشجيع التعاون بين اتحاد إذاعات 18 الدول العربية من جھة
وإذاعة الصين الدولية والقناة العربية لمحطة تلفزيون الصين المركزي من جھة
أخرى.
تشجيع مؤسسات الإعلام والنشر لدى الجانبين على إجراء
التواصل والتعاون، والعمل على تنفيذ "مذكرة التفاھم
حول الترجمة والنشر للكتب الصينية والعربية والأعمال الأدبية"، وتشجيع ودعم
مشاركة مؤسسات النشر لدى الجانبين في معارض الكتب الدولية المقامة في الجانب الآخر. تكثيف
التواصل بين الخبراء والباحثين من الجانبين والعمل على بحث إقامة آلية طويلة الأمد
للتواصل بين مراكز الفكر الصينية والعربية. 3 .التبادل الشعبي والتواصل بین
الشباب والنساء مواصلة تعزيز التبادل الشعبي واستكمال آلية مؤتمر الصداقة الصينية
العربية وتقديم مزيد من الدعم لجمعيات الصداقة الصينية العربية في الجانبين. تشجيع
ودعم المنظمات غير الحكومية والجمعيات الأھلية
لإجراء تبادل ودي ومتنوع الأشكال بصورة منتظمة. العمل على دفع التواصل بين الشباب
الصينيين والعرب. وتعزيز التبادل بين الجھات
المختصة بالشؤون الشبابية لدى الجانبين، وتعزيز الاتصال والتواصل بين الأكفاء
الشباب الممتازين من مختلفة الأوساط لدى الجانبين. مواصلة تعزيز التواصل والتعاون بين
الصين والدول العربية في مجال المساواة بين الجنسين، وتشجيع ودعم إجراء نشاطات
للمؤسسات والمنظمات النسائية لدى الجانبين تشمل الحوار الرفيع المستوى والندوات
التخصصية والتواصل الثقافي وبناء القدرات وغيرھا. 4 .التعاون
في مجال السیاحة تشجيع الجھات المختصة للشؤون
السياحية وشركات السياحة الصينية 19 والعربية على تبادل ترويج الموارد
والمنتجات السياحية وإجراء التعاون السياحي. يرحب الجانب الصيني بطلب الدول
العربية لإدراجھا في لائحة المقاصد
السياحية للمواطنين الصينيين. (5 ،(مجال
السلام والأمن 1
.الأمن في المنطقة الدعوة إلى تطبيق مفھوم
الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام في الشرق الأوسط، ودعم قيام الدول
العربية وسائر دول المنطقة ببناء آلية الأمن الإقليمية التي تقوم على التعاون
الجماعي وتتسم بالتشارك والتقاسم، بما يحقق الأمن والأمان الدائمين والازدھار
والتنمية في الشرق الأوسط. .2التعاون العسكري تعميق التواصل
والتعاون في المجال العسكري بين الصين والدول العربية. تعزيز الزيارات المتبادلة بين
القياديين العسكريين لدى الجانبين، وتوسيع دائرة التواصل بين العسكريين، وتعميق
التعاون في الأسلحة والأعتدة ومختلف التقنيات المتخصصة، وإجراء تدريبات مشتركة بين
القوات المسلحة. مواصلة دعم بناء الدفاع الوطني والجيوش للدول العربية من أجل
صيانة السلم والأمن في المنطقة. .3التعاون في مجال مكافحة الإرھاب
الرفض القاطع والإدانة للإرھاب بكافة أشكاله، ورفض
ربط الإرھاب بعرق أو دين بعينه،
ورفض المعايير المزدوجة. دعم جھود الدول العربية في
مكافحة الإرھاب، وتعزيز قدرتھا
على مكافحة الإرھاب. يعتقد الجانب
الصيني أن مكافحة الإرھاب تتطلب إجراءات
شاملة واستئصال الإرھاب من ظواھره
وبواطنه في آن واحد، وأنه يجب الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد
القانون الدولي واحترام سيادة الدول واستقلالھا
ووحدة أراضيھا في عمليات مكافحة 20 الإرھاب
المعنية.
يحرص الجانب الصيني على تعزيز التواصل والتعاون مع
الدول العربية في مكافحة الإرھاب وإقامة آلية طويلة
الأمد للتعاون الأمني وتعزيز الحوار بشأن السياسات وتبادل المعلومات الاستخباراتية
وإجراء التعاون الفني وتدريب الأفراد، بما يواجه التھديدات
الإرھابية الدولية
والإقليمية بشكل مشترك. .4التعاون في مجالات الشؤون القنصلية
والھجرة
والقضاء والشرطة اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية السلامة والحقوق والمصالح المشروعة للشركات
الصينية والعربية والمواطنين الصينيين والعرب لدى الجانب الآخر، والعمل على وضع
الترتيبات المؤسسية مناسبة تسھل تبادل الأفراد بين
الصين والدول العربية. تعزيز نتائج تعاون الجانبين في مجالات المساعدة القضائية والتسليم
والإعادة وغيرھا، وتعزيز التواصل
والتعاون في مجالات توقيع المعاھدات الخاصة بالمساعدة
القضائية وملاحقة الھاربين واسترجاع
الأموال المختلسة ومكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود ومكافحة الفساد وغيرھا. .5الأمن
غير التقليدي بذل جھود مشتركة لتعزيز
القدرة على مواجھة التھديدات
الأمنية غير التقليدية. دعم جھود
المجتمع الدولي في مكافحة القرصنة البحرية، ومواصلة إرسال السفن العسكرية للمشاركة
في مھام الحفاظ على سلامة
الملاحة البحرية الدولية قبالة خليج عدن والسواحل الصومالية. إجراء التعاون لأمن
الإنترنت.
الجزء الرابع، الرابع، الرابع، الرابع، منتدى
التعاون التعاون التعاون التعاون الصيني العربي وأعمال المتابعة المتابعة المتابعة
المتابعة على مدى الـ11 عاما التي مضت على تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي، تستكمل
آليات المنتدى وتتوسع دائرة مجالاته بخطوات متزنة في ضوء مقاصده المتمثلة في
التحاور والتعاون والسلام والتنمية، وأصبح إطارا مھما
للحوار 21
الجماعي والتعاون العملي بين الجانبين الصيني
والعربي على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة. وتمت إقامة في إطاره علاقات
التعاون الاستراتيجي الصينية العربية القائمة على التعاون الشامل والتنمية
المشتركة، الأمر الذي يشكل ظھيرا قويا للتطور
المستمر للعلاقات الصينية العربية على المدى البعيد. ستواصل الصين العمل على بناء
وتطوير أعمال المنتدى وبذل جھود مشتركة مع الدول
العربية لمواصلة إثراء مقومات التعاون الصيني العربي وإيجاد سبل مبدعة للتعاون
والارتقاء بمستواه وتوظيف الدور الريادي لآلية الاجتماع الوزاري مع مواصلة إثراء
واستكمال آليات التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة ووسائل الإعلام
والتبادل الشعبي، بما يعزز التبادل والتعاون الشامل الأبعاد بين الجانبين الصيني
والعربي.
الجزء الخامس، الخامس، الخامس، الخامس، العلاقات
العلاقات العلاقات العلاقات بين الصين والمنظمات والمنظمات والمنظمات والمنظمات
الإقليمية الإقليمية الإقليمية الإقليمية العربية العربية العربية العربية تھتم
الصين بالعلاقات مع جامعة الدول العربية وتحترم جھود
الأخيرة في حماية السلام والاستقرار ودفع التنمية في المنطقة، وتدعم دورا أكبر لھا
في الشؤون الدولية والإقليمية. إن الصين على استعداد لمواصلة تعزيز التشاور والتعاون
مع الجامعة العربية في كافة المجالات. تعرب الصين عن تقديرھا
بالدور الإيجابي الذي يقوم به مجلس التعاون لدول الخليج العربية وغيره من المنظمات
العربية شبه الإقليمية في حفظ سلام المنطقة ودفع التنمية، وھي
على استعداد لتعزيز التواصل الودي والتعاون مع ھذه
المنظمات
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق